على خطى الرسول
أدهم شرقاويهذا لأجلِ يوم نزول الوحيَ إذ لم أكنْ موجوداً لأضمَكَ إلى قلبي وأنتَ ترتجف! ولأجلِ يوم الطائف إذ لم أكنْ موجوداً لأصدَ عنكَ الحجارة بصدري! ولأجلِ يوم موت خديجة إذ لم أكنْ موجوداً لأمسحَ دمعتكَ، وأقول لكَ: أنا فِدى نعلكَ! ولأجلِ يوم أُحدٍ إذ لم أكنْ موجوداً وأنتَ تمسحُ الدم عن وجهكَ الشريف لأقيكَ تلك الضربة! ولأجلِ كتف الشاة المسمومة إذ لم أكن موجوداً لآكلها عنكَ! هذا لأجلِ أني آمنتُ بكَ ولم أرك، ولأجلِ أني صدقتُكَ ولم أسمع منك، ولأجلِ أني أحببتُكَ ولم أُكحلْ عينيَ بكَ، بأبي أنتَ وأمي يا رسول الله ﷺ الإهداء هذا لأجلِ يوم نزول الوحيَ إذ لم أكنْ موجوداً لأضمَكَ إلى قلبي وأنتَ ترتجف!
ولأجلِ يوم الطائف إذ لم أكنْ موجوداً لأصدَ عنكَ الحجارة بصدري!
ولأجلِ يوم موت خديجة إذ لم أكنْ موجوداً لأمسحَ دمعتكَ، وأقول لكَ: أنا فِدى نعلكَ!
ولأجلِ يوم أُحدٍ إذ لم أكنْ موجوداً وأنتَ تمسحُ الدم عن وجهكَ الشريف لأقيكَ تلك الضربة!
ولأجلِ كتف الشاة المسمومة إذ لم أكن موجوداً لآكلها عنكَ!
هذا لأجلِ أني آمنتُ بكَ ولم أرك، ولأجلِ أني صدقتُكَ ولم أسمع منك، ولأجلِ أني أحببتُكَ ولم أُكحلْ عينيَ بكَ، بأبي أنتَ وأمي يا رسول الله ﷺ.